قراءة آيات معينة لتعجيل الزواج

0 609

السؤال

سؤالي هو في أحد المواقع الإسلامية وجدت هذا الدعاء هل هو صحيح أم لا؟وخصوصا العدد 100 مرة.
بسم الله الرحمن الرحيمآيات تعجيل الزواجاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في الأولين والآخرين ولمن تبعه إلى يوم الدين.
- قراءة سورة المعارج يوميا (مرة واحدة)- قراءة سورة الواقعة ليلة الجمعة (مرة واحدة)- قراءة سورة الذاريات مساء (مرة واحدة)- قراءة هذه الآيات 100 مرة في الصباح والمساء
- لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم (سورة الأنفال63) - ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا. (سورة الروم 21) - وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون.(سورة القصص 68) - وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين. (التكوير29) - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. (سورة الأنبياء 87) - وخلقناكم أزواجا. (سورة النبأ 8) - ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.(سورة الفرقان 74) - أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. (سورة الأنبياء 83)- إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون. (سورة يوسف 86)- ما شاء الله لا قوة إلا بالله. (الكهف93) - هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها. (الأعراف 189)- ياحى يا قيوم برحمتك أستغيث. (دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم)مع صدق النية واليقين وحسن التوكل مع صلاة الفجر حاضرا وعدم التدخين وعدم الوقوع في المعاصيمع صلاة ركعتي قضاء الحاجة كل يوم بنية الزواجوالتصدق بيقين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم أن قراءة القرآن من أعظم العبادات وأجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى ويتوسل إليه بها المسلم في حاجاته المباحة، لكن تخصيص قراءة هذه السور وهذه الآيات بغرض تعجيل الزواج لم نجد له مستندا ولا أصلا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل أن تخصيص الآيات للأغراض المعينة لا يثبت إلا عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم كما أوضحنا في فتوانا السابقة رقم: 62517 .

وينبغي لمن أراد الدعاء أن يتوسل بين يدي دعائه بالأعمال الصالحة كقراءة القرآن والذكر والصلاة والصدقة ونحو ذلك، فيقرأ القرآن ويسأل الله بعده بما شاء، توسلا بقراءته إلى الله في قضاء حاجته.

ثم إن ما في المكتوب من البدء بحمد الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الصدق والإخلاص والتوكل على الله عند الدعاء أمر صحيح وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك صلاة ركعتي الحاجة، ويجوز تكريرها، ولبيان كيفيتها طالعي الفتوى رقم: 1390.

وكذلك الدعاء المذكور: يا حي يا قيوم إلى آخره... فينبغي الدعاء به، ولبيان بعض الأدعية المأثورة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 3570.

وننبه الأخت الكريمة إلى أن تقوى الله تعالى هي أعظم الأسباب للإجابة، ومنها الالتزام بالصلاة في وقتها، والابتعاد عن المعاصي بجميع أشكالها، لأن الله تعالى يقول: إنما يتقبل الله من المتقين {المائدة: 27}.

ولبيان ما ورد في فضل سورة الواقعة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 13140 ولم يرد تخصيصها بليلة الجمعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة