رفض المرأة دخول زوجها بها وطلبها الطلاق

0 164

السؤال

شيخنا العزيز بعد خطبة استمرت عاما تزوجت من فتاة وبعد أن تم الزفاف وقبل أن يحدث أي شيء بيننا حاولت أن تقنعني أنها في فترة الحيض واستمرت على هذا الحال فترة ثم صارحتني أنها لم تحبني وأن أهلها أجبروها على الارتباط بي دون رغبتها وأن الطلاق واقع بيننا لا محالة حيث إنها لا تريد أن تعيش معي وهذا ما أنكره أهلها تماما مع العلم أنها لم تصارحني بأي شيء من هذا من قبل ولو كان حدث لكنت تركتها على الفور فقد انتظرت بعد عقد القران والزفاف الذي تم بقبول وإيجاب أمام كل الناس، حاول أهلها إقناعي بأن هناك سحرا وأنها غير طبيعية سافرت خارج مصر في هذه الفترة وصبرت عليها لمدة ستة أشهر كاملة بعد ذلك جاءت لي في الدولة التي أعيش بها وطلبت الطلاق بعد مجيئها مباشرة يشهد الله أني لم أسئ لها لا بالقول ولا بالفعل ولكني كنت أتقي الله فيها ولا أريد أن أبدأ علاقتي معها بإجبارها على إعطائي حقوقي الزوجية فطالما لا ترغب في معاشرتي لسبب أو لآخر وهو ما لم توضحه لي أو حتى لأهلها كما أخبروني، سؤالي هو ما حكم الشرع بالنسبه لهذه الفتاة التي تمردت على حياتها معي دون سبب واضح وبدون أن أسيء معاشرتها كما شهدت هي نفسها، والسؤال الثاني هل لها حقوق مادية وهل من حقي استرداد ما صرفته طوال الفترة السابقة من شبكة وهدايا وخلافه؟جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه المرأة تعد ناشزا بما فعلت ولا تستحق نفقة ولا سكنى، ولك الحق أن تمتنع عن طلاقها حتى ترد عليك ما أعطيتها من المهر وغيره، وانظر الفتوى رقم: 48186.

وليس لها بعد الطلاق شيء من الحقوق إن استمرت على نشوزها وترك طاعتك وتسليم نفسها لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى