التوقيع في المنتديات بما يخدش الحياء

0 243

السؤال

ياشيخ أرجو منك كلمه لإخواننا وأخواتنا الأعضاء بالمنتديات الذين يشاركون بالمنتدى الإسلاميبغير احتساب الأجر ولا نشر سنة نبينا عليه الصلاة والسلام بل على العكس ياشيخ يكذبون على النبي بالأحاديث غير الصحيحه ولك هذا فقط من أجل تكثير المشاركه ورفع الرصيد بالمنتدى بغير تدقيق أو بحث عن صحة الأحاديث .ياشيخ بعض الأعضاء مافيه من الوقاحه ما الله به عليم يدخل المنتدى الإسلامي ويضع مشاركه وينصح وهو أساسا ناقله من منتدى ثان وبتوقيعه أوصورة الرمزية صورة فنان أومطرب ولا بعضهم تمادى ووضع صور نساء عاريات وقلة الأدب والحياء أن تأتي عضوة فتاة وتضع توقيعها امرأة يحضنها رجل ؟ أفيدونا جزاكم الله خير بعلمكم بآيات القرآن وبأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرته عن بعض الإخوان من كونهم يشاركون في المنتديات الإسلامية من غير احتساب الأجر ولا نشر سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ، وإنما من أجل تكثير المشاركة ورفع الرصيد بالمنتدى ، وأن بعضهم تكون صورته الرمزية صورة فنان أو مطرب ، وأن منهم من تمادى به ذلك إلى أن وضع صور نساء عاريات ، وأنه قد توقع فتاة عضو في المنتدى بما هو صورة فتاة ويحضنها رجل ... إلى غير ذلك من الصور البشعة التي ذكرتها ، كلها أمور تدل بوضوح على أن المنتديات المذكورة ليست منتديات إسلامية ، وإنما هي منتديات شيطانية .

وأبشع من ذلك كله ما ذكرته من أنهم يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ورد في الحديث الشريف : من كذب على فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري .

وعليه فننصح هؤلاء الإخوان بترك ما هم عليه من الانحراف ، وبالتوبة إلى الله تعالى ، وليتذكروا قول الله تعلى :  ولا تعاونوا على الإثم والعدوان {المائدة: 2 } وقوله تعالى :  ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون {النحل: 25 } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا . رواه مسلم .

وليعلموا أنهم في الحال التي هم عليها متبعون خطوات الشيطان ، وقد حذر الله من ذلك بقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر  {النور: 21 }

ونسأل الله تعالى أن يهدي شباب المسلمين وشيوخهم ، ويأخذ بنواصيهم إلى صراطه المستقيم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات