حكم المواعدة في المسجد

0 192

السؤال

كنت جالسا في المسجد أقرأ كتابا وجاءني أحد التجار وكانت بيني وبينه عملية تجارية وسألني قائلا هل يمكن أن نستأنف عمليتنا قلت لا بأس سأتصل عليك فيما بعد هل أثمت أم لا ؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي عليه الجمهور أن البيع في المسجد مكروه، ومثله الشراء، وقد سبق بيان ذلك بأدلته في الفتوى رقم:23300، لكن الذي صدر من الأخ السائل جزاه الله خيرا في الحقيقة ليس بيعا، بل إنه تحرج من الحديث عن البيع في المسجد، وواعد زميله بالاتصال به فيما بعد، ولا يصدق عليه أنه باع في المسجد.

وعلى كل حال فإنه لا يأثم بهذا الكلام، بل إن فعل المكروه لا يترتب عليه إثم ولا عقاب كما هو مقرر عند أهل العلم، لكن يثاب على تركه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة