السؤال
ما حكم من دعا وقال اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وطاعتك. 
 وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:  فدعاء اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك من الأدعية المأثورة بعد الصلاة، ولا حرج في زيادة: وطاعتك؛ إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها لكونها ليست من الدعاء المأثور، ولأنها لا تفيد معنى زائدا، فالطاعة داخلة في العبادة فينبغي الاقتصار على اللفظ النبوي، وراجعي الفتوى رقم: 10248
والله أعلم.