0 148

السؤال

مشكلتي أني أحب خالتي حبا شديدا جدا أكثر من أي شخص على ظهر الأرض بل ربما أكثر من نفسي ودائما أتحدث معها على الهاتف لأكثر من ساعة أسبوعيا رغم أنها تعيش في بلد أخر. وما جعلني أتعلق بها أنها أنسانة شديدة التدين وعلى ورع شديد ولكن كما تعلمون أن الحب المفرط له الكثير من السلبيات كما تعلمون فكيف أقلل من حبي لها.
أفتوني في أمري يرحمكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الخالة لها حق عظيم وحظ كبير من البر والاحترام، فقد روى البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخالة بمنزلة الأم.

ولكن كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده كما يقال، فإذا كان حبك مفرطا بحيث يترتب عليه تضييع لواجب أو تفريط في حق أو انتقل من حبها كخالة وأم إلى نوع آخر من الحب الغريزي، أو التعظيمي فإنه يجب الحد منه وإيقافه عند حده، ولا يجوز التمادي فيه.

ولمزيد انظر الفتاوى: 18303، 49005، 71090، 69728، 63839، 9360

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة