على العاصي التوبة والستر على نفسه

0 101

السؤال

شكرا على الإجابة لكن الذين فعلت معهم قد أصبحو بالغين وأخاف إن طلبت منهم العفو أن أفتح جراحهم وقد يحدث ما لا يحمد عقباه وأخاف على نفسي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد أخلصت التوبة لله تعالى وأقلعت عن الذنب وندمت على ما فات وعقدت العزم على ألا تعود إليه فيما بقي من عمرك فنرجو الله تعالى أن يتقبل توبتك، كما قال تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون {الشورى:25}، وعليك أن تستر نفسك وتستغفر لمن فعلت به الفاحشة -إن كان ذلك بغير رضاه- ولا تحدثه بما مضى حتى لا يؤدي ذلك إلى ما لا تحمد عقباه -كما أشرت- فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات