صفحة جزء
4972 ( 63 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار ، رجل يخرج منها زحفا فيقال له : انطلق فادخل الجنة ، قال : فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد اتخذوا المنازل فيرجع فيقول : يا رب ، قد أخذ الناس المنازل ، قال : فيقال له : أتذكر الزمان الذي كنت فيه ؟ فيقول : نعم ، قال : فيقال له : تمن ، فيتمنى فيقال له : لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا ، قال : فيقول له : أتسخر بي وأنت الملك ؟ قال : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه .

( 64 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أول زمرة يدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء إضاءة ، لكل واحد منهما زوجتان ، على كل زوجة سبعون حلة ، يبدو مخ ساقيها من ورائها .

( 65 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة قال : قال موسى : يا رب ، أي عبدك أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : رجل يبقى في الدمنة بعد أن يجلس الناس ، قال : فيقال له : قم فادخل الجنة ، قال : أين أدخل وقد سبقني الناس ، قال : فيقال له : تمن أربعة ملوك من ملوك الدنيا ممن كنت تتمنى مثل ملكهم وسلطانهم ، قال : فيقول : فلان ، قال : فيعد أربعة ثم يقال له : تمن بقليل ؟ ما شئت ، قال : فيتمنى ، قال : ثم يقال له : اشته ما شئت ، قال فيشتهي ، قال فيقال : لك هذا وعشرة أضعافه ، قال ، فقال موسى : يا رب ، فما لأهل صفوتك ؟ قال : فقيل : هذا الذي أردت ، قال : خلقت كرامتهم وعملتها بيدي ، وختمت على خزائنها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ثم تلى : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [ ص: 79 ]

( 66 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال : إن لأهل عليين كوى يشرفون منها فإذا أشرف أحدهم أشرفت الجنة ، قال : فيقول أهل الجنة : قد أشرف رجل من أهل عليين .

( 67 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحدكم لسوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها .

( 68 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في قوله : في روضة يحبرون قال : الحبر السماع في الجنة .

( 69 ) حدثنا عفان قال حدثنا زمعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت على أهل الأرض لملأت الأرض من ريح المسك ، ولنصيف امرأة من نساء أهل الجنة خير من الدنيا وما فيها ، هل تدرون ما النصيف ؟ هو الخمار .

( 70 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لشبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها

التالي السابق


الخدمات العلمية