4970  [ ص: 67 ]   ( 33 ) كتاب الجنة . 
( 1 ) ما ذكر في الجنة وما فيها مما أعد لأهلها  
( 1 ) حدثنا  أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة  عن  سفيان بن عيينة  عن ابن أبي نجيح  عن  مجاهد  قال : أرض الجنة من ورق  ،  وترابها مسك  ،  وأصول شجرها ذهب وفضة  ،  وأفنانها لؤلؤ وزبرجد وياقوت  ،  والورق والثمر تحت ذلك  ،  فمن أكل قائما لم يؤذه  ،  ومن أكل جالسا لم يؤذه  ،  ومن أكل مضطجعا لم يؤذه وذللت قطوفها تذليلا    . 
( 2 ) حدثنا معاوية بن هشام  قال حدثنا علي بن صالح  عن عمرو بن ربيعة  عن الحسن  عن  ابن عمر  قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف هي ؟ قال : من يدخل الجنة يحيى لا يموت  ،  وينعم لا يبأس  ،  ولا تبلى ثيابه ولا يبلى شبابه  ،  قيل : يا رسول الله  ،  كيف بناؤها ؟ قال : لبنة من فضة ولبنة من ذهب  ،  ملاطها مسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت  ،  وترابها الزعفران   . 
( 3 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الجريري  عن  أبي نضرة  عن  أبي سعيد الخدري  أن ابن صياد  سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال : درمكة بيضاء مسك خالص   . 
( 4 ) حدثنا عبد الله بن نمير  قال حدثنا  إسماعيل بن أبي خالد  عن حكيم بن جابر  قال : إن الله تبارك وتعالى لم يمس بيده من خلقه غير ثلاثة أشياء : خلق الجنة بيده ثم جعل ترابها الورس والزعفران وجبالها المسك  ،  وخلق آدم  بيده  ،  وكتب التوراة لموسى  عليه السلام . 
( 5 ) حدثنا  أبو معاوية   ووكيع  عن  الأعمش  عن عبد الله بن مرة  عن  مسروق  عن عبد الله  قال : أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك  [ ص: 68 ] 
( 6 ) حدثنا  وكيع  عن  مسعر  عن  عمرو بن مرة  عن أبي عبيدة  عن  مسروق  قال : أنهار الجنة في غير أخدود  ،  وثمرها كالقلال  ،  كلما نزعت ثمرة عادت أخرى  ،  والعنقود اثني عشر ذراعا . 
( 7 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن أبي سنان  عن أبي الهذيل  قال : سمعت  عبد الله بن عمرو  قال : العنقود أبعد من صنعاء    . 
( 8 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن حماد  عن  سعيد بن جبير  عن  ابن عباس  قال : سعف الجنة منه كسوتهم ومقطعاتهم  ،  قال : وقال  ابن عباس    : وثمرها ليس له عجم . 
( 9 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن  سلمة بن كهيل  عن الحسن العرني  عن هزيل بن شرحبيل  عن عبد الله  في قوله : سدرة المنتهى  قال : صبر الجنة يعني وسطها  ،  عليها فضول السندس والإستبرق . 
( 10 ) حدثنا  زيد بن الحباب  قال أخبرني يحيى بن أيوب  عن  يزيد بن أبي حبيب  عن مرثد بن عبد الله اليزني  عن تبيع ابن امرأة كعب  قال : تزلف الجنة ثم تزخرف ثم ينظر إليها من خلق الله من مسلم أو يهودي أو نصراني إلا رجلان : رجل قتل مؤمنا متعمدا ورجل قتل معاهدا متعمدا . 
( 11 ) حدثنا  وكيع  عن  الأعمش  عن  أبي ظبيان  عن حريث  عن سلمان  قال : الشجر والنخل أصولها وسوقها اللؤلؤ . 
( 12 ) حدثنا  أبو خالد الأحمر  عن حميد  عن  أنس  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة  ،  وإذا نبقها أمثال القلال  ،  فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت فذكر الياقوت  [ ص: 69 ] 
( 13 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن حسان  عن مغيث بن سمي  في قوله طوبى  قال : هي شجرة في الجنة  ،  ليس في الجنة  ،  أهل دار إلا يظلهم غصن من أغصانها  ،  فيها من ألوان الثمر  ،  وتقع عليها طير أمثال البخت  ،  قال : فإذا اشتهى الرجل الطائر دعاه فيجيء حتى يقع على خوانه  ،  قال : فيأكل من أحد جانبيه قديدا ومن الآخر شواء  ،  ثم يعود كما كان فيطير . 
( 14 ) حدثنا  وكيع  عن العلاء بن عبد الكريم  قال سمعت ابن سابط  يقول : إن الرسول يجيء إلى الشجرة من شجر الجنة فيقول : إن ربك يأمرك تفتقي لهذا ما شاء  ،  فإن الرسول ليجيء إلى الرجل من أهل الجنة فينشر عليه الحلة فيقول : قد رأيت الحلل فما رأيت مثل هذه . 
( 15 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الأعمش  عن أبي صالح  قال : طوبى شجرة في الجنة  ،  لو أن راكبا ركب جذعة أو حقة فأطاف بها ما بلغ ذلك الموضع الذي ركب منه حتى يدركه الهرم . 
( 16 ) حدثنا  زيد بن الحباب  قال أخبرنا  معاوية بن صالح  قال أخبرني عمرو بن قيس  قال : إن الرجل من أهل الجنة يشتهي الثمرة فتجيء حتى تسيل في فيه وأنها في أصلها في الشجرة . 
( 17 ) حدثنا  أبو أسامة  قال حدثنا زكريا  عن  أبي إسحاق  عن عبد الرحمن بن عوسجة  عن علقمة  عن عبد الله  قال : الجنة سجسج لا قر فيها ولا حر 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					