[  361  ] أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان ،  أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد ،  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12436إسماعيل بن محمد ،   [ ص: 565 ] حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي بن إبراهيم ،  حدثنا 
سعيد بن زربي ،  عن 
يزيد الرقاشي ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك  ، حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره . 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي  رحمه الله : " وهذا إسناد ضعيف غير أن معنى ما روي فيه موجود في الأحاديث الصحيحة ، التي وردت في ذكر الصراط ، وقد ذكرناها في كتاب البعث . 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي  رحمه الله : " قوله في الصراط أنه أدق من الشعرة معناه ، أن أمر الصراط ، والجواز عليه أدق من الشعر أي يكون يسره وعسره على قدر الطاعات والمعاصي ، ولا يعلم حدود ذلك إلا الله عز وجل لخفائها وغموضها وقد جرت العادة بتسمية الخامض الخفي دقيقا ، وضرب المثل له بدقة الشعرة ، وقوله : " إنه أحد من السيف " فقد يكون معناه ، والله أعلم أن الأمر الدقيق الذي يصدر من عند الله إلى الملائكة في إجازة الناس على الصراط يكون في نفاذ حد السيف ومضيه إسراعا منهم إلى طاعته ، وامتثاله ولا يكون له مرد كما أن السيف إذا نفذ بحده وقوة ضاربه في شيء لم يكن له بعد ذلك مرد . 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي  رحمه الله : " وهذا اللفظ من الحديث لم أجده في الروايات الصحيحة " . 
وروي عن 
زياد النميري  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  مرفوعا " 
الصراط كحد الشفرة أو كحد السيف " وهي أيضا رواية ضعيفة  
[ ص: 566 ] 
وروي بعض معناه ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير  عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، وجاء عنه من قوله " وروي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود  أنه قال : 
 " الصراط في سواء جهنم مدحضة مزلة كحد السيف المرهف "  . 
وروي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال  أنه قال : " بلغنا أن الصراط يوم القيامة وهو الجسر يكون على بعض الناس أدق من الشعر ، وعلى بعضهم مثل الدار والوادي الواسع فيحتمل أن يكون لشدة مروره عليه وسقوطه عنه يشبه بذلك ، والله أعلم . 
وأما ما قيل في رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  من أن : 
 " أعلى الجسر نحو الجنة  " ففيه بيان أن أسفله نحو طرف الأرض ، وذلك لما مضى بيانه من أن جهنم سافلة ، والجنة عالية .