1. الرئيسية
  2. الجامع لشعب الإيمان
  3. الثالث والثلاثون من شعب الإيمان وهو باب في تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها
صفحة جزء
[ 4263 ] أخبرنا أبو القاسم الحرفي ، حدثنا أحمد بن سلمان ، حدثنا ابن أبي الدنيا ، حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني روح بن القاسم أن رجلا من أهله تنسك فقال لا آكل الخبيص أو الفالوذج لا أقوم بشكره ، قال : فلقيت الحسن فقلت له في ذلك فقال الحسن : " هذا أحمق هل يقوم بشكر الماء البارد ؟ "

قال الشيخ أحمد : " هذا الذي قاله الحسن رحمه الله وإيانا في عجز الخلق من القيام بشكر أدنى نعمة من نعم الله - عز وجل - صحيح ، وقد استحب بعض أهل السلف الاقتصاد في اللباس والطعام علما منهم بأنهم إذا كانوا عاجزين عن القيام بشكر أدنى نعمة من نعم الله - عز وجل - كانوا عن القيام بشكر النعم العظام أعجز " .

التالي السابق


الخدمات العلمية