فصل في الرؤيا التي هي نعمة من نعم الله تعالى ودلالة واضحة على فاعل في عيننا يرينا ما نراه في منامنا مرة بالبشرى ومرة بغيرها
قال الله عز وجل : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
روينا في الحديث الثابت عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه فقال " إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة ، يراها المؤمن أو ترى له " .
وروينا ذلك أيضا في الحديث الثابت عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه .
[ ص: 413 ]


