إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
9252 حديث : أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فصلى الغداة ، ثم جلس حتى إذا كان من الضحى ضحك ، ثم جلس مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب ، وكل ذلك لا يتكلم حتى صلى العشاء الآخرة ، ثم قام إلى أهله ، فقال الناس لأبي بكر : سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شأنه ؟ صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط ، [ ص: 221 ] فقال : نعم ، [ فسأله ، فقال ] : عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر الآخرة ، يجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد ففظع الناس بذلك حتى انطلقوا إلى آدم والعرق يكاد يلجمهم . . . فذكر حديث الشفاعة بطوله .

خز في التوحيد : ثنا أحمد بن سعيد الدارمي ، وأحمد بن منصور البزار ، قال الدارمي : ثنا ، وقال البزاز : أنا النضر بن شميل ، ثنا أبو نعامة ، ثنا أبو هنيدة البراء بن نوفل ، عن والان العدوي ، عن حذيفة بن اليمان ، عن أبي بكر الصديق ، به .

(عه) في الإيمان : ثنا عيسى بن أحمد البلخي ، ومحمد بن رجاء بن السندي ، وسعيد بن مسعود ، قالوا : ثنا النضر بن شميل ، به .

حب في الثاني من الثالث : أنا عبد الله بن محمد الأزدي ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا النضر ، به . وقال : قال إسحاق : هذا من أشرف الحديث . وعن أبي خليفة ، ثنا علي بن المديني ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا أبو نعامة ، نحوه .

قال البزار : البراء بن نوفل ووالان لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث ، تفرد به البراء عن والان .

وقال الدارقطني : والان مجهول ، والحديث غير ثابت .

وقال ابن خزيمة في سياقه : إن صح الخبر ، ثم قال : إنما استثنيت لأني ما كنت [ ص: 222 ] أعرف لوالان راويا غير أبي هنيدة ، ثم وجدت له راويا آخر .

قال أحمد : ثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثني النضر ، به .

التالي السابق


الخدمات العلمية