إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
9285 حديث : أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد ، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، [ ص: 238 ] وهو مسجى ببردة حبرة ، فكشف عن وجهه فأكب عليه فقبله . . . الحديث .

حب في الثامن والأربعين من الخامس : أنا أبو يعلى ، ثنا أحمد بن جميل المروزي ، ثنا عبد الله بن المبارك ، أنا معمر ، ويونس ، عن الزهري ، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن عائشة أخبرته به . قال أبو سلمة : وأخبرني ابن عباس : أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس ، فقال : اجلس ، فأبى . . . الحديث .

وعن أبي يعلى ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، ثنا يحيى القطان ، عن سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس وعائشة : أن أبا بكر قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ميت . هذا مختصر من حديث طويل .

كم في تفسير آل عمران : أنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، به .

رواه أحمد : ولفظه : لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر في طائفة النخل ، قال : فجاء فكشف عن وجهه فقبله . . . الحديث : وهو طرف من حديث السقيفة . وفيه قول أبي بكر : ولقد علمت يا سعد ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ، وأنت قاعد : " قريش ولاة هذا الأمر ، فبر الناس تبع لبرهم ، وفاجرهم تبع لفاجرهم " ، قال : فقال له سعد : صدقت .

ثنا عفان ، ثنا أبو عوانة ، عن داود بن عبد الله الأودي ، عن حميد بن عبد الرحمن - هو الحميدي - قال : لما توفي . . . فذكره .

التالي السابق


الخدمات العلمية