ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ولقد صرفنا في هذا القرآن في أمور شتى،
ليذكروا فيعتبروا،
وما يزيدهم القرآن،
إلا نفورا ، يعني إلا تباعدا عن الإيمان بالقرآن، كقوله تعالى:
بل لجوا في عتو ونفور ، يعني تباعدا.
قل لكفار
مكة: لو كان معه آلهة كما يقولون ، حين يزعمون أن الملائكة بنات الرحمن، فيعبدونهم ليشفعوا لهم عند الله عز وجل في الآخرة،
إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا ، ليغلبوه ويقهروه، كفعل ملوك الأرض بعضهم ببعض، يلتمس بعضهم أن يقهر صاحبه ويعلوه.
ثم قال:
سبحانه نزه نفسه تعالى عن قول البهتان، فقال:
وتعالى ، يعني وارتفع،
عما يقولون من البهتان،
علوا كبيرا ، نظيرها في المؤمنين.