الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
- تفسير سورة الرعد
- تفسير الآيات من 6 إلى 7
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
ابن أبي زمنين - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين
صفحة
347
ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد
ويستعجلونك بالسيئة بالعذاب ؛ وذلك منهم تكذيب واستهزاء قبل الحسنة يعني : قبل العافية وقد خلت من قبلهم المثلات يعني : وقائع الله في الأمم السالفة وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم إذا تابوا إليه وإن ربك لشديد العقاب لمن أقام على شركه .
ويقول الذين كفروا لولا هلا أنزل عليه آية من ربه قال الله : إنما أنت منذر ولست من أن تأتيهم بآية في شيء ولكل قوم هاد أي : داع يدعوهم إلى الله ، في تفسير قتادة .
[ ص: 347 ]
ويستعجلونك بالسيئة بالعذاب ؛ وذلك منهم تكذيب واستهزاء قبل الحسنة يعني : قبل العافية وقد خلت من قبلهم المثلات يعني : وقائع الله في الأمم السالفة وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم إذا تابوا إليه وإن ربك لشديد العقاب لمن أقام على شركه .
ويقول الذين كفروا لولا هلا أنزل عليه آية من ربه قال الله : إنما أنت منذر ولست من أن تأتيهم بآية في شيء ولكل قوم هاد أي : داع يدعوهم إلى الله ، في تفسير قتادة .
[ ص: 347 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
