القول في علل هذا الخبر 
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علة فيه توهنه، ولا سبب يضعفه، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلتين: إحداهما: أنه قد حدث به عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد  جماعة، ولم يرفعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بل وقفوه على 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  ، وجعلوا هذا الكلام من قيله ، والأخرى: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، 
والخبر إذا انفرد به منفرد وجب فيه التثبت عندهم