253  - ذكر 
قتادة بن دعامة، كنيته أبو الخطاب  رحمه الله 
تابعي بصري. 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة:  ما سمعت أذني شيئا قط إلا وعاه قلبي. 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة  حدثني 
إبراهيم  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب  أربعة أيام فقال يوما: لست تكتب فهل يصير في يدك شيء مما أحدثك به؟ قلت له: إن شئت حدثتك بما حدثتني به. 
قال: فأعدته عليه فبقي ينظر إلي ويقول: أنت أهل أن  
[ ص: 901 ] تحدث. 
فأقمت عنده ثمانية أيام، فقال لي في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني. 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول:  جلست إلى 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة  فذكر 
 nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد  فوقع فيه، ونال منه، فقلت له: يا 
أبا الخطاب  إني أرى العلماء يقع بعضهم في بعض، فقال: يا أحيول، ألا ترى 
أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تحذر. وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة:  يستحب ألا تقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهور. وقال في قوله عز وجل: 
فلولا أنه كان من المسبحين  . 
قال: كان كثير الصلاة في الرخاء فنجا. 
وقال: 
من يتق الله يكن معه، ومن يكن معه فمعه الفئة التي لا تغلب  [ ص: 902 ] ، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضل. 
وقال في قوله عز وجل: 
ومن يتق الله يجعل له مخرجا  . 
قال: من شبهات الدنيا، ومن الكرب عند الموت، ومن مواقف يوم القيامة: 
ويرزقه من حيث لا يحتسب  . 
قال: من حيث يرجو ومن حيث لا يرجو، ومن حيث يأمل ومن حيث لا يأمل. 
وقال: 
باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل. 
وقال: 
من قل طعامه فهم وأفهم وصفا ورق  [ ص: 903 ]  .