1338 -
عامر بن فهيرة ، مولى أبي بكر الصديق ، أبو عمرو ، كان مولدا من مولدي
الأزد ، أسود اللون ، مملوكا
للطفيل بن عبد الله بن سخبرة ، فأسلم ، وهو مملوك ، فاشتراه
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر من
الطفيل ، فأعتقه ، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
دار الأرقم ، وقبل أن يدعو فيها إلى الإسلام ، وكان حسن الإسلام ، وكان يرعى الغنم في
ثور ، يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر في الغار ، ذكر ذلك كله
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب . وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر في هجرتهما إلى
المدينة ، وشهد
بدرا ، وأحدا ، ثم قتل يوم
بئر معونة ، وهو ابن أربعين سنة ، قتله
عامر بن الطفيل .
ويروى عنه أنه قال : رأيت أول طعنة طعنتها
عامر بن فهيرة نورا أخرج فيها
[ ص: 797 ] .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن
أبيه ، قال :
لما قدم عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : من الرجل الذي لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض ، حتى رأيت السماء دونه ، ثم وضع . فقال له : هو عامر بن فهيرة . هكذا رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، ورواية غيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، قال : فحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن
أبيه أن
عامر بن الطفيل كان يقول : من رجل منهم لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه ؟ قالوا :
عامر بن فهيرة . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، وعبد الرزاق جميعا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
عروة قال : طلب
عامر بن فهيرة [يومئذ ] في القتلى فلم يوجد . قال
عروة : فيروون أن الملائكة دفنته أو رفعته .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : زعم
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير أن
عامر بن فهيرة قتل يومئذ ، فلم يوجد جسده حين دفنوا ، فيروون أن الملائكة دفنته .
وكانت
بئر معونة سنة أربع من الهجرة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب
بئر معونة أربعين صباحا حتى نزلت :
ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، فأمسك عنهم .
وقد روي أن قوله عز وجل :
ليس لك من الأمر شيء نزلت في غير هذا ، وذكروا فيها وجوها ليس هذا موضعا لذكرها
[ ص: 798 ] .