وأحلف بالله جهد اليمين ما ترك الله أمرا سدى ولكن جعلت لنا فتنة
لكي نبتلى بك أو تبتلى دعوت الطريد فأدنيته
خلافا لما سنه المصطفى ووليت قرباك أمر العباد
خلافا لسنة من قد مضى وأعطيت مروان خمس الغنيمة
آثرته وحميت الحمى ومالا أتاك به الأشعري
من الفيء أعطيته من دنا فإن الأمينين قد بينا
منار الطريق عليه الهدى فما أخذا درهما غيلة
ولا قسما درهما في هوى