1615 -
عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم [بن كعب] بن سلمة الأنصاري، يكنى أبا جابر، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=22154معبد بن كعب، عن أبيه
كعب، أنه قال في حديث ذكره، وأنا أنظر إلى
عبد الله بن عمرو بن حرام، فقلت: يا
أبا جابر.
كان نقيبا، وشهد العقبة ثم بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله
أسامة الأعور بن عبيد، وقيل: بل قتله
سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهزيمة، وهو أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ، ودفن هو
وعمرو بن الجموح في قبر واحد، كان
nindex.php?page=showalam&ids=5899عمرو بن الجموح على أخته
هند بنت عمرو بن حرام، هو والد
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله. روى عنه ابنه
جابر قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682500رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة. عن
nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652605سمعت جابرا يقول: جيء بأبي [ ص: 955 ] يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به، فوضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قوم، فسمعوا صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو أو أخت عمرو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن
أبي سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة، عن جابر، قال: قتل أبي يوم أحد، وجدع أنفه، وقطعت أذناه، فقمت إليه، فحيل بيني وبينه، ثم أتي به قبره، فدفن مع اثنين في قبره، فجعلت ابنته تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زالت الملائكة تظله حتى رفع. قال: فحفرت له قبرا بعد ستة أشهر فحولته إليه، فما أنكرت منه شيئا، إلا شعرات من لحيته كانت مستها الأرض.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=19766طلحة بن خراش، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676699سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا مهتما، قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا وعليه دين. قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: إن الله أحيا أباك، وكلمه كفاحا ، وما كلم أحدا قط إلا من وراء حجاب، فقال: يا عبدي، تمن أعطك.
قال: يا رب، تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية، فقال الرب تعالى ذكره: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون 3: 169
[ ص: 956 ] .
ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15549بقي بن مخلد، قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم، حدثنا
موسى بن إبراهيم، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=19766طلحة بن خراش يذكره. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر رحمه الله:
موسى بن إبراهيم هذا هو موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري المدني، وطلحة بن خراش أنصاري أيضا من ولد
خراش بن الصمة، وكلاهما مدني ثقة.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، حدثنا
محمد بن علي السلمي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل، عن
جابر، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=695197قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعلمت أن الله أحيا أباك؟ فقال له: تمن. قال: أتمنى أن أرد إلى الدنيا فأقتل. قال: فإني قضيت أنهم إليها لا يرجعون. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668083سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يقول: لما جيء بأبي يوم أحد، وجاءت عمتي تبكي عليه، قال: فجعلت أبكي، وجعل القوم ينهوني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابكوه أو لا تبكوه، فوالله ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى دفنتموه.