1639 -
عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر الأشعري، أبو موسى، قد نسبناه في الكنى.
هو من ولد
الأشعر بن أدد بن زيد بن كهلان، وقيل: هو من ولد
الأشعر بن سبأ أخي
حمير بن سبأ، وأمه
ظبية بنت وهب بن عك. ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أن
أبا موسى قدم
مكة، فحالف
سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة، وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين، ثم أسلم وهاجر إلى أرض
الحبشة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: هو حليف
آل عتبة بن ربيعة، وذكره فيمن هاجر من حلفاء
بني عبد شمس إلى أرض
الحبشة. وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب والسير
[ ص: 980 ] .
إن
أبا موسى لما قدم
مكة، وحالف
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه، ولم يهاجر إلى أرض
الحبشة، ثم قدم مع إخوته، فصادف قدومه قدوم السفينتين من أرض
الحبشة.
قال أبو عمر: الصحيح أن
أبا موسى رجع بعد قدومه
مكة ومحالفة من حالف من
بني عبد شمس إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلا في سفينة، فألقتهم الريح إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي بأرض
الحبشة، فوافقوا خروج
جعفر وأصحابه منها، فأتوا معهم، وقدمت السفينتان معا: سفينة الأشعريين وسفينة
جعفر وأصحابه - على النبي صلى الله عليه وسلم في حين فتح خيبر.
وقد قيل: إن الأشعريين إذ رمتهم الريح إلى
النجاشي أقاموا بها مدة، ثم خرجوا في حين خروج
جعفر، فلهذا ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض
الحبشة. والله أعلم.
ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاليف
اليمن: زبيد وذواتها إلى الساحل، وولاه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر البصرة في حين عزل
المغيرة عنها إلى صدر من خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، فعزله
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان عنها، وولاها
عبد الله بن عامر بن كريز، فنزل
أبو موسى حينئذ
بالكوفة وسكنها، فلما دفع أهل
الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ولوا
أبا موسى، وكتبوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان يسألونه أن يوليه، فأقره
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان على
الكوفة إلى أن مات، وعزله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه عنها، فلم يزل واجدا منها على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، حتى جاء منه ما قال
حذيفة، فقد روي فيه
لحذيفة كلام كرهت ذكره، والله يغفر له. ثم كان من أمره يوم الحكمين ما كان.
ومات
بالكوفة في داره بها. وقيل: إنه مات
بمكة سنة أربع وأربعين
[ ص: 981 ] .
وقيل سنة خمسين. وقيل سنة اثنتين وخمسين وهو ابن ثلاث وستين،
كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن. قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=702800لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود. سئل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه عن موضع
أبي موسى من العلم، فقال: صبغ في العلم صبغة.