صفحة جزء
1802 - عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي.

وبارق في الأزد، يقال: إن البارق جبل نزله بعض الأزديين، فنسبوا إليه. استعمل عمر بن الخطاب عروة البارقي هذا على قضاء الكوفة، وضم إليه سلمان بن ربيعة، وذلك قبل أن يستقضي شريحا.

يعد عروة البارقي في الكوفيين، روى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي، وأبو إسحاق، والعيزار بن حريث، وشبيب بن غرقدة البارقي، قال علي بن المديني: من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ، وإنما هو عروة بن أبي الجعد.

قال: وكان غندر - محمد بن جعفر - يهم فيه، فيقول عروة بن الجعد.

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا محمد بن أبي عمر، وحدثنا سفيان، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم.

وأخبرنا سفيان، عن شبيب بن غرقدة، سمعه عن عروة البارقي، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: الخير معقود بنواصي الخيل .

[ ص: 1066 ] .

وأخبرنا سفيان، عن شبيب بن غرقدة، قال: رأيت في دار عروة بن أبي الجعد سبعين فرسا رغبة في رباط الخيل.

التالي السابق


الخدمات العلمية