صفحة جزء
1857 - علي بن أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، واسم أبي العاص لقيط، وقد ذكرناه في بابه.

أم علي بن أبي العاص بن الربيع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مسترضعا في بني غاضرة، فضمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، وأبوه يومئذ مشرك، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاركني في شيء فأنا أحق به منه، وأيما كافر شارك مسلما في شيء فالمسلم أحق به منه. وتوفي علي بن أبي العاص هذا وقد ناهز الحلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أردفه على راحلته يوم الفتح، فدخل مكة وهو رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية