1971 -
عمران بن ملحان، ويقال
عمران بن عبد الله. ويقال
عمران بن تيم ، أبو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كان إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل:
إنه أسلم بعد الفتح، والصحيح أنه أسلم بعد المبعث.
حدثنا
عبد الرحمن، حدثنا
أحمد، حدثنا
إسحاق، حدثنا
محمد بن علي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم، سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12004أبا رجاء العطاردي، قال: سمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في مال لنا فخرجنا هرابا. قال:
فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها. قال: وطلبت في غرارة لنا، فوجدت كف شعير فدققته بين حجرين، ثم ألقيته في قدر، ثم ودجت بعيرا لنا فطبخته، فأكلت أطيب طعام أكلته في الجاهلية، قلت: يا nindex.php?page=showalam&ids=16818أبا رجاء، ما طعم الدم.
قال: حلو.
أخبرنا
أحمد بن قاسم، حدثنا
محمد بن معاوية، حدثنا
إبراهيم بن جميل، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا
نصر بن علي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي، [ ص: 1210 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء، قال قلت
لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قال:
قتل بسطام بن قيس. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قتل
بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12004أبو رجاء العطاردي: وخر على الألاءة لم يوسد كأن جبينه سيف صقيل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: وهذا البيت من شعر
ابن غنمة في
بسطام بن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه :
لك المرباع منها والصفايا وحكمك في النشيطة والفضول
إذا قاست بنو زيد بن عمرو ولا يوفي ببسطام قتيل
وخر على الألاءة لم يوسد كأن جبينه سيف صقيل
وقد قيل: إن قتل
بسطام كان بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. يعد
nindex.php?page=showalam&ids=20480أبو رجاء في كبار التابعين، روايته عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وعلي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وسمرة رضي الله عنهم. وكان ثقة. روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني وجماعة. أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث بن سفيان، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12211أحمد بن زهير، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13941أبو سلمة المنقري، حدثنا
أبو الحارث الكرماني، وكان ثقة، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16818أبا رجاء يقول: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا شاب أمرد. قال: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجيء الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة [ ص: 1211 ] حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=20480أبو رجاء يقول: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=20480أبو رجاء رجلا فيه غفلة، وكانت له عبادة، وعمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة في أول خلافة
هشام بن عبد الملك. ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15464الهيثم بن عدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش، قال: اجتمع في جنازة
nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء العطاردي nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري، والفرزدق الشاعر، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق للحسن: يا
أبا سعيد، يقولون الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس. فقال
الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم، لكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا عبده ورسوله، ثم انصرف
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم وقد كان قبل البعث بعث محمد
ولم يغن عنه عيش سبعين حجة وستين لما بات غير موسد
إلى حفرة غبراء يكره وردها سوى أنها مثوى وضيع وسيد
ولو كان طول العمر يخلد واحدا ويدفع عنه عيب عمر عمرد
لكان الذي راحوا به يحملونه مقيما ولكن ليس حي بمخلد
نروح ونغدو والحتوف أمامنا يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
وقد قال لي ماذا تعد لما ترى فقيه إذا ما قال غير مفند
[ ص: 1212 ] فقلت له: أعددت للبعث والذي أراد به أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هو الذي يميت ويحيي يوم بعث وموعد
وهذا الذي أعددت لا شيء غيره وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فقال لقد أعصمت بالخير كله تمسك بهذا يا فرزدق ترشد
.