2055 -
عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.
يكنى أبا مالك.
أسلم بعد الفتح. وقيل: قبل الفتح، وشهد الفتح مسلما، وهو من المؤلفة قلوبهم، وكان من الأعراب الجفاة فذكر
سنيد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
إبراهيم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=940723جاء عيينة بن حصن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقال: من هذه؟ - وذلك قبل أن ينزل الحجاب - قال: هذه nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قال: أفلا أنزل لك عن أم البنين فتنكحها! فغضبت [ ص: 1250 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وقالت: من هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أحمق مطاع - يعني في قومه.
وفي غير هذه الرواية في هذا الخبر
أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إذن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأين الإذن؟ فقال: ما استأذنت على أحد من مضر. وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسة - فقال: من هذه الحميراء؟ فقال: أم المؤمنين قال:
أفلا أنزل لك عن أجمل منها! فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: من هذا يا رسول الله؟ قال: هذا أحمق مطاع، وهو على ما ترين سيد قومه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: كان
عيينة يعد في الجاهلية من الجرارين يقود عشرة آلاف، وتزوج
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ابنته، فدخل عليه يوما فأغلظ له، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان: لو كان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ما أقدمت عليه بهذا. فقال: إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، قال:
سمعت عيينة بن حصن يقول لعبد الله: أنا ابن الأشياخ الشم. فقال له
عبد الله: ذاك
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. فسكت. وكان له ابن أخ له دين وفضل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: كان جلساء
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أهل القرآن شبابا وكهولا، فجاء
عيينة الفزاري، وكان له ابن أخ من جلساء
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقال له
الحر بن قيس، فقال لابن
[ ص: 1251 ] أخيه: ألا تدخلني على هذا الرجل؟ فقال: إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي. فقال: لا أفعل. فأدخله على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال: يا
nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب، والله ما تقسم بالعدل، ولا تعطي الجزل. فغضب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به. فقال له ابن أخيه: يا أمير المؤمنين، إن الله عز وجل يقول في [محكم] كتابه :
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين .
وإن هذا من الجاهلين. قال: فخلى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل.
[ ص: 1252 ] .