وقوله :
هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة من غزواته ، فالتقى رجل من المسلمين يقال له : جعال وآخر [من المنافقين على الماء فازدحما عليه ، فلطمه جعال ] ، فأبصره nindex.php?page=showalam&ids=4897عبد الله بن أبي ، فغضب ، وقال : ما أدخلنا هؤلاء القوم دارنا إلا لنلطم ما لهم ؟ وكلهم الله إلى جعال ، وذوي جعال! ، [ ص: 160 ] ثم قال : إنكم لو منعتم أصحاب هذا الرجل الطعام لتفرقوا عنه ، وانفضوا ، فذلك قوله : هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=4897عبد الله بن أبي : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل وسمعها nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ، فأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزل القرآن : ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، ويجوز في القراءة :
ليخرجن الأعز منها الأذل كأنك قلت : ليخرجن العزيز منها ذليلا ، وقرأ بعضهم : لنخرجن الأعز منها الأذل أي : لنخرجن الأعز في نفسه ذليلا .