1. الرئيسية
  2. البعث والنشور للبيهقي
  3. باب قول الله عز وجل إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب
صفحة جزء
573 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ الحسن بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال لي عبد الله بن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيه أودية القيح والدم، قلت له: أنهار، قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدري ما سعة جهنم؟ قال: لا، قال: أجل والله ما تدري، حدثتني عائشة، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ، قلت: فأين الناس يا رسول الله يومئذ؟ قال: "على جسر جهنم".

التالي السابق


الخدمات العلمية