صفحة جزء
[ ص: 157 ] ( كتاب الصيال ) :

2143 - ( 1 ) - حديث : { انصر أخاك ظالما أو مظلوما }. الحديث . البخاري من حديث أنس . ومسلم من حديث جابر ، وفي الباب عن عائشة عند الطبراني في الأوسط .

2144 - ( 2 ) - حديث سعيد بن زيد : { من قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد }. تقدم في صلاة الخوف ، وهو في السنن الأربعة .

2145 - ( 3 ) - حديث حذيفة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وصف الفتن : { كن عبد الله المقتول ، ولا تكن عبد الله القاتل }. هذا الحديث لا أصل له من حديث حذيفة ، وإن زعم إمام الحرمين في النهاية أنه صحيح ، فقد تعقبه ابن الصلاح ، وقال : لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة ، وإمام الحرمين لا يعتمد عليه في هذا الشأن . انتهى وقد أخرج مسلم من طريق أبي سلام ، عن حذيفة قال { : قلت : يا رسول الله ، إنا كنا بشر ، فجاءنا الله بخير فنحن فيه ، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال : نعم }. الحديث ، وفيه : { تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع }وقد روى الطبراني من حديث شهر بن حوشب ، عن جندب بن سفيان في حديث قال في آخره : { فكن عبد الله المقتول }.

ومن حديث خباب مثل هذا وزاد : { ولا تكن عبد الله القاتل }ورواه أحمد [ ص: 158 ] والحاكم والطبراني أيضا وابن قانع من حديث حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان ، عن خالد بن عرفطة بلفظ : { ستكون فتنة بعدي ، وأحداث واختلاف ، فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول ، لا القاتل ، فافعل }. وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف ، لكن اعتضد كما ترى . 2146 - ( 4 ) - قوله : وفي بعض الأخبار : { كن خير ابني آدم ، }يعني قابيل وهابيل " . أحمد والترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال عند فتنة عثمان : { أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنها ستكون فتنة ، القاعد فيها خير من القائم . الحديث ، وفيه : فإن دخل علي بيتي ، وبسط يده إلي ليقتلني قال : كن كابن آدم }.

ورواه أحمد من حديث ابن عمر بلفظ : { ما يمنع أحدكم إذا جاء أحد يريد قتله أن يكون مثل ابن آدم ، القاتل في النار ، والمقتول في الجنة }.

وروى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان من حديث أبي موسى الأشعري { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة : كسروا فيها قسيكم وأوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة ، فإن دخل على أحدكم بيته ، فليكن كخير ابني آدم }. وصححه القشيري في آخر الاقتراح على شرط الشيخين .

2147 - ( 5 ) - قوله : روي { أن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله ، أرأيت [ ص: 159 ] إن وجدت مع امرأتي رجلا ، أمهله حتى آتي معي بأربعة شهداء ، قال : كفى بالسيف شاهدا ، أراد أن يقول : شاهدا ، فقطع الكلمة ، ثم قال : حتى يأتي بأربعة شهداء }. عبد الرزاق في مصنفه عن معمر ، عن كثير بن زياد ، عن الحسن أنه سئل عن الرجل يجد مع امرأته رجلا ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { كفى بالسيف شاهدا }. يريد أن يقول : شاهدا ، فلم تتم الكلمة ، وعن معمر ، عن الزهري أنه ذكر قول سعد بن عبادة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم { : يأبى الله إلا البينة }. وأصل الحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة : { أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أني وجدت مع امرأتي رجلا ، أمهله حتى آتي بأربعة شهداء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم }. الحديث .

ورواه أبو داود من حديث عبادة بن الصامت ولفظه : { قال ناس لسعد بن عبادة : يا أبا ثابت ، قد نزلت الحدود ، فلو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا ؟ قال : كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكنا ، أفأنا ذاهب فأجمع أربعة شهداء ، فإذا ذلك قد قضى الآخر حاجته وانطلق ، فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ألم تر ما قال أبو ثابت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفى بالسيف شاهدا ، ثم قال : لا ، أخاف أن يتتابع فيه السكران والغيران }. وأحمد من حديث سعيد بن سعد بن عبادة ولم أر قوله : { كفى بالسيف شاهدا } ، على الاكتفاء كما سبق ، إلا في مرسل الحسن المتقدم .

2148 - ( 6 ) - حديث { يعلى بن أمية : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة ، وكان لي أجير ، فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر }. الحديث متفق عليه من حديث يعلى ، ومن حديث عمران بن حصين ، وعند مسلم تسمية الرجل العاض بأنه يعلى .

التالي السابق


الخدمات العلمية