وأما 
المرأة فيبسط لها اللفافة والإزار واللفافة فوق الخمار والخرقة تربط فوق الأكفان عند الصدر فوق الثديين والبطن كي لا ينتشر الكفن باضطراب ثدييها عند الحمل على السرير ، وعرض الخرقة ما بين الثدي والسرة هكذا ذكر 
 nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد  في غير رواية الأصول ويسدل شعرها ما بين ثدييها من الجانبين جميعا تحت الخمار ، 
ولا يسدل شعرها خلف ظهرها ، وعند 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  يسدل خلف ظهرها واحتج بحديث 
أم عطية  أنها قالت : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=33196لما توفيت  nindex.php?page=showalam&ids=10733رقية  بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضفرنا شعرها ثلاثة فروق في ناصيتها وقرنيها وألقيناها خلفها   } فدل أن السنة هكذا ، ولنا أن إلقاءها إلى ظهرها من باب الزينة ، وهذه ليست بحال زينة ولا حجة في حديث 
أم عطية    ; لأن ذلك كان فعل 
أم عطية  ، وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم علم ذلك .