( عصم ) * فيه
من كانت عصمته شهادة أن لا إله إلا الله أي ما يعصمه من المهالك يوم القيامة . العصمة : المنعة ، والعاصم : المانع الحامي ، والاعتصام : الامتساك بالشيء ، افتعال منه .
[ هـ ] ومنه شعر
أبي طالب :
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
أي يمنعهم من الضياع والحاجة .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001469فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم .
وحديث الإفك
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001470فعصمها الله بالورع .
[ هـ ] وحديث الحديبية
ولا تمسكوا بعصم الكوافر جمع عصمة ، والكوافر : النساء الكفرة ، وأراد عقد نكاحهن .
( هـ ) وحديث
عمر " وعصمة أبنائنا إذا شتونا " أي يمتنعون به من شدة السنة والجدب .
[ هـ ] وفيه
أن جبريل جاء يوم بدر وقد عصم ثنيته الغبار أي لزق به ، والميم فيه بدل من الباء . وقد تقدم .
( هـ ) وفيه
لا يدخل من النساء الجنة إلا مثل الغراب الأعصم هو الأبيض الجناحين ، وقيل الأبيض الرجلين . أراد : قلة من يدخل الجنة من النساء ; لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل .
* وفي حديث آخر
قال : المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم ، قيل : يا رسول الله ، وما الغراب الأعصم ؟ قال : الذي إحدى رجليه بيضاء .
* وفي حديث آخر
عائشة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان .
[ ص: 250 ] * وفي حديث آخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001475 " بينما نحن مع nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص فدخلنا شعبا فإذا نحن بغربان ، وفيها غراب أحمر المنقار والرجلين ، فقال عمرو : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " لا يدخل الجنة من النساء إلا قدر هذا الغراب في هؤلاء الغربان " وأصل العصمة : البياض يكون في يدي الفرس والظبي والوعل .
* ومنه حديث
أبي سفيان " فتناولت القوس والنبل لأرمي ظبية عصماء نرد بها قرمنا " .
( هـ ) وفيه " فإذا جد
بني عامر جمل آدم مقيد بعصم " العصم : جمع عصام ، وهو رباط كل شيء ، أراد أن خصب بلاده قد حبسه بفنائه ، فهو لا يبعد في طلب المرعى ، فصار بمنزلة المقيد الذي لا يبرح مكانه . ومثله قول قيلة في الدهناء : إنها مقيد الجمل : أي يكون فيها كالمقيد لا ينزع إلى غيرها من البلاد .