صفحة جزء
[ ص: 688 ] فصل الظاء

ظلع البعير ، كمنع : غمز في مشيه ، والأرض بأهلها : ضاقت بهم لكثرتهم ، والكلبة : استجعلت . والظالع : المتهم ، والمائل ، للمذكر والمؤنث ، أو هي : بهاء ، وفي المثل " لا يربع على ظلعك من ليس يحزنه أمرك " ، أي لا يهتم لشأنك ، أو لا يقيم عليك في حال ضعفك إلا من يحزنه حالك ، من : ربع : أقام . و " اربع على ظلعك " أي : إنك ضعيف فانته عما لا تطيقه ، و " ارق على ظلعك " أي : تكلف ما تطيق ، ويقال : ارقأ ، مهموزا ، أي : أصلح أمرك أولا ، أو تكلف ما تطيق ، لأن الراقي في سلم إذا كان ظالعا يرفق بنفسه ، أي : لا تجاوز حدك في وعيدك ، وابصر نقصك وعجزك عنه ، والمعنى : اسكت على ما فيك من العيب ، ويقال : " ق على ظلعك " : إذا كان بالرجل عيب ، فأردت زجره لئلا يذكر ذلك منه ، ويقال : " ارق على ظلعك " ، بكسر القاف ، أمر من الرقية ، كأنه قال : لا ظلع بي أرقيه وأداويه ، وفي مثل آخر : " ارق على ظلعك أن يهاضا " . ( والظلاع ) ، كغراب : داء في قوائم الدابة لا من سير ولا تعب . و " لا أنام حتى ينام ظالع الكلاب " ، أي : لا أنام إلا إذا هدأت الكلاب ، لأن ظالعها لا يقدر أن يعاظل مع صحاحها ، فينتظر حتى إذا لم يبق غيره سفد حينئذ ثم نام ، أو الظالع : الكلب الصارف ، وهو لا ينام ، فيضرب للمهتم بأمره الذي لا يغفله ، أو الظالع : الكلبة الصارفة ، والذكور تتبعها ولا تدعها تنام . وكصرد : جبل لبني سليم

التالي السابق


الخدمات العلمية