ذكر عدة حوادث 
في هذه السنة 
استعمل  المعتمد على الله  الخليفة على أذربيجان محمد بن عمر بن علي بن مرا الطائي الموصلي  ، فسار إليها ، وجمع معه جموعا كثيرة من 
خوارج  وغيرهم ، وكان على 
أذربيجان  العلاء بن أحمد الأزدي  ، وهو مفلوج ، فخرج في محفة ليمنع  
محمد بن عمر  ، فقاتله ، فانهزم عسكر  
العلاء  ، وأخذ أسيرا ، واستولى  
محمد بن عمر بن علي  على قلعة العلاء ، وأخذ منها ثلاثة آلاف ألف درهم ، ومات  
العلاء  في يده . 
وفيها استعمل  
المعتمد على الله  على 
الموصل  الخضر بن أحمد بن عمر بن الخطاب التغلبي الموصلي     . 
وفيها رجع  
الحسن بن زيد  إلى 
طبرستان  ، وأحرق  
شالوس  لممالأة أهلها  
ليعقوب  ، وأقطع ضياعهم للديالمة . 
وفيها أمر  
المعتمد  بجمع حاج 
خراسان  ، 
والري  وطبرستان  ، 
وجرجان  ، وأعلمهم أنه لم يول  
يعقوب  خراسان  ، ولم يكن دخوله 
خراسان  وأسره  
 nindex.php?page=showalam&ids=16977محمد بن طاهر  بأمره . 
وفيها قتل  
مساور الشاري   nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى بن جعفر  الذي كان يلي 
خراسان  ، فسار  
مسرور   [ ص: 332 ] البلخي  في طلبه ، وتبعه  
 nindex.php?page=showalam&ids=15360أبو أحمد ، وهو الموفق بن المتوكل  ، فسار  
مساور  من بين أيديهما فلم يدركاه . 
( وفيها هرب  
ابن مروان الجليقي  من 
قرطبة  ، فقصد 
قلعة الحنش  ، فملكها ، وامتنع بها ، فسار إليه  
محمد  صاحب 
الأندلس  ، فحصره ثلاثة أشهر ، فضاق به الأمر ، حتى أكل دوابه ، فطلب الأمان ، فأمنه  
محمد  ، فسار إلى 
مدينة بطليوس    . 
وفيها عصى 
أهل تاكرنا  مع  
أسد بن الحارث بن رافع  ، فغزاهم جيش  
محمد صاحب الأندلس  ، وقاتلهم ، فعادوا إلى الطاعة ) . 
  [ الوفيات ] 
وفيها 
توفي  أبو هاشم داود بن سليمان الجعفري    . 
و  
 nindex.php?page=showalam&ids=12462الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب  قاضي القضاة ، وكان موته في رمضان . 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري  ، صاحب " الصحيح " . 
وعبد العزيز بن حيان الموصلي  ، وكان كثير الحديث . 
و  
النضر بن الحسن الفقيه الحنفي  ، وكان من 
الموصل  أيضا .