صفحة جزء
[ ص: 106 ] 57

ثم دخلت سنة سبع وخمسين

فيها كان مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم .

وفيها عزل مروان بن الحكم عن المدينة ، واستعمل عليها الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وقيل : لم يعزل مروان هذه السنة .

وحج بالناس الوليد بن عتبة :

وكان العامل على الكوفة الضحاك بن قيس ، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد ، وعلى خراسان سعيد بن عثمان .

[ الوفيات ]

وفي هذه السنة مات عبد الله بن عامر ، وقيل : سنة تسع وخمسين .

وعبد الله بن قدامة السعدي ، وله صحبة ، وقيل : هو عبد الله بن عمرو بن وقدان السعدي ، وإنما [ ص: 107 ] قيل له السعدي لأن أباه استرضع في بني سعد بن بكر ، وهو من بني عامر بن لؤي :

وعثمان بن شيبة بن أبي طلحة العبدري ، وهو جد بني شيبة سدنة الكعبة ، ومفتاحها معهم إلى الآن ، وأسلم يوم الفتح ، وقيل يوم حنين ، وجبير بن مطعم بن نوفل القرشي ، له صحبة .

وأم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل : بقيت إلى قتل الحسين .

التالي السابق


الخدمات العلمية