صفحة جزء
مسألة :

يا مفردا باجتهاد في الأوان ويا بحر الوفا والصفا والعلم والعمل     ما حد توحيدنا لله خالقنا
سبحانه جل عن أين وعن مثل

الجواب : روينا بإسناد صحيح من طريق المزني أن رجلا سأله عن شيء من الكلام فقال : إني أكره هذا بل أنهى عنه كما نهى عنه الشافعي ، فلقد سمعت الشافعي يقول : سئل مالك عن الكلام والتوحيد فقال مالك : محال أن نظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد ، والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فما عصم به الدم والمال حقيقة التوحيد ، هذا جواب الإمام مالك رضي الله عنه عن هذا السؤال وبه أجبت .

التالي السابق


الخدمات العلمية