139- 
 nindex.php?page=showalam&ids=11088الرميصاء أم سليم  
ومنهن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11088الرميصاء أم سليم  المستسلمة لحكم المحبوب ، الطاعنة بالخناجر في الوقائع والحروب . 
وقد قيل : إن التصوف مفارقة الدعة والاختيار ، ومعانقة الدعة حين البلوى والاختبار . 
حدثنا 
عبد الله بن جعفر  ، ثنا 
يونس  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود  ، وحدثنا 
حبيب بن الحسن  ، ثنا 
عمر بن حفص  ، ثنا 
عاصم بن علي  ، قال : ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر  ، عن 
جابر  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006901رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا برميصاء امرأة أبي طلحة    " . 
حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16777فاروق الخطابي  ، ثنا 
عبد الله بن محمد بن أبي قريش  ، ثنا 
محمد بن عبد الله الأنصاري  ، حدثني 
حميد  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك  ، قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006902مرض ابن لأبي طلحة  من  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  ، قال : فمات الصبي في المخدع فسحبته ثم قامت فهيأت لأبي طلحة  إفطاره كما كانت تهيئ له كل ليلة ، فدخل أبو طلحة  ، وقال لها : كيف الصبي ؟ قالت : بأحسن حال ، فحمد الله ثم قامت فقربت إلى أبي طلحة  إفطاره ، ثم قامت إلى ما تقوم إليه النساء فأصاب أبو طلحة  من أهله ، فلما كان السحر ، قالت : يا أبا طلحة  ألم   [ ص: 58 ] تر آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها فلما طلبت منهم شق عليهم ، قال : ما أنصفوا ، قالت : فإن ابنك كان عارية من الله عز وجل وإن الله تعالى قد قبضه ، فحمد الله واسترجع ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا طلحة  بارك الله لكما في ليلتكما ، فحملت  nindex.php?page=showalam&ids=16405بعبد الله بن أبي طلحة    " . 
حدثنا 
حبيب بن الحسن  ، ثنا 
عمر بن حفص  ، ثنا 
عاصم بن علي  ، ثنا 
سليمان بن المغيرة  ، عن 
ثابت  ، عن 
أنس  ، قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006903كان لأبي طلحة  ابن من  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  فمات ، فقالت لأهلها : لا تخبروا أبا طلحة  بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، قال : فجاء فقربت إليه عشاءه وشرابه فأكل وشرب ، قال : ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع له قبل ذلك ، فلما شبع وروي وقع بها فلما عرفت أنه قد شبع وروي وقضى حاجته منها ، قالت : يا أبا طلحة  أرأيت لو أن أهل بيت أعاروا عاريتهم أهل بيت آخرين فطلبوا عاريتهم ألهم أن يحبسوا عاريتهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : فغضب ثم قال : تركتيني حتى تلطخت بما تلطخت به ثم تحدثيني بموت ابني ، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ألم تر إلى  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  صنعت كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بارك الله لكما في غابر ليلتكما " ، قال : فتلقيت تلك الليلة فحملت  nindex.php?page=showalam&ids=16405بعبد الله بن أبي طلحة    . 
حدثنا 
إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا 
محمد بن إسحاق  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد  ، ثنا 
محمد بن موسى المخزومي الفطري  ، عن 
عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك  ، قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006904ولدت  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  غلاما فاشتكى فاشتد شكواه ثم توفي وأبو طلحة  عند النبي صلى الله عليه وسلم فانصرف من عنده حين صلى المغرب وقد لفته  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  فجعلته في ناحية من بيتها ، فهوى إليه أبو طلحة  فقالت : عزمت عليك بحقي أن لا تقربه فإنه لم يكن منذ اشتكى خيرا منه الليلة ، فقربت إليه فطره وأفطر ثم أخذت طيبا فأصابته ، ثم دنت إلى أبي طلحة  فأصابها ، فقالت : يا أبا طلحة  أرأيت جيرانا أعاروا جيرانا لهم عارية حتى ظنوا أن قد تركوها لهم ، فلما طلبوها منهم وجدوا في أنفسهم ؟ قال : بئس ما صنعوا ، قالت : فإن الله تعالى أعارك فلانا ثم قبضه منك وهو أحق به ، فغدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم   [ ص: 59 ] حين أصبح فأخبره الخبر ، فقال : " اللهم بارك لهما في ليلتهما " ، فحملت  nindex.php?page=showalam&ids=16405بعبد الله بن أبي طلحة    . 
حدثنا 
سليمان بن أحمد  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16623علي بن سعيد الرازي  ، ثنا 
محمد بن مسلم بن وارة  ، ثنا 
محمد بن سعيد بن سابق  ، ثنا 
عمرو بن أبي قيس  ، عن 
سعيد بن مسروق  ، عن 
عباية بن رفاعة  ، 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006905عن  nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم  ، قالت : توفي ابن لي وزوجي غائب ، فقمت فسجيته في ناحية من البيت ، فقدم زوجي فقمت فتطيبت له فوقع علي ثم أتيته بطعام فجعل يأكل ، فقلت : ألا أعجبك من جيراننا ؟ قال : وما لهم ، قلت : أعيروا عارية ، فلما طلبت منهم جزعوا ، فقال : بئس ما صنعوا ، فقلت : هذا ابنك ، فقال : لا جرم لا تغلبيني عن الصبر الليلة ، فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : " اللهم بارك لهم في ليلتهم " ، فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرءوا القرآن   .