( ويحلف أهل الذمة  في المواضع التي يعظمونها ) لأن اليمين تغلظ في حقهم زمانا فكذا مكانا 
  ( واللفظ ) الذي يغلظ به على أهل الذمة    ( أن يقول اليهودي والله الذي أنزل التوراة على 
موسى  وفلق له البحر وأنجاه من 
فرعون  وملئه ) لحديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=3749أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لليهود  نشدتكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى  ما تجدون في التوراة على من زنى   } رواه 
أبو داود    . 
( و ) يقول ( النصراني والله الذي أنزل الإنجيل على 
عيسى  وجعله يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ) لأنه لفظ تتأكد به يمينه أشبه اليهودي ( و ) يقول  
[ ص: 451 ]   ( المجوسي : والله الذي خلقني وصورني ورزقني ) لأنه يعظم خالقه ورازقه أشبه كلمة التوحيد عند المسلم ( والوثني والصابئ ومن يعبد غير الله يحلف بالله وحده ) لأنه لا يجوز الحلف بغير الله لما تقدم ولأنه إن لم يعتقد هذه يمينا ازداد إثما وربما عجلت عقوبته فيسقط بذلك ويرتد به .