وورد كتاب أبي أحمد الحسين بن موسى نقيب الطالبين من مكة ، بتمام الحج في سنة تسع وخمسين ، وأنه لم يرد أحمد من قبل المغرب ، وأن الخطبة أقيمت للمطيع لله وللهجريين من بعده ، وأنه علق القناديل التي حملها معه خارج البيت ، وكان واحد منها ذهب وزنه ستمائة مثقال ، والباقي فضة ، مدة خمسة أيام حتى رآها الناس ، ثم أدخلت إلى البيت ، وأنه نصب الأعلام الجدد التي حملت معه ، وعليها اسم الخليفة .
التالي
السابق