صفحة جزء
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل

والذين اتخذوا من دونه أولياء جعلوا له شركاء وأندادا الله حفيظ عليهم رقيب على أحوالهم وأعمالهم لا يفوته منها شيء وهو محاسبهم عليها ومعاقبهم ولا رقيب عليهم إلا هو وحده وما أنت يا محمد بموكل بهم ولا مفوض إليك أمرهم، ولا قسرهم على الإيمان. إنما أنت منذر فحسب.

التالي السابق


الخدمات العلمية