1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة الحشر
  4. تفسير قوله تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا
صفحة جزء
[ ص: 79 ] للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون

للفقراء بدل من قوله: "ذي القربى" والمعطوف عليه. والذي منع الإبدال من: [ ص: 80 ] لله وللرسول والمعطوف عليهما، وإن كان المعنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أخرج رسوله من الفقراء في قوله: وينصرون الله ورسوله وأنه يترفع برسول الله عن التسمية بالفقير، وأن الإبدال على ظاهر اللفظ من خلاف الواجب في تعظيم الله عز وجل: أولئك هم الصادقون في إيمانهم وجهادهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية