1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة الرعد
  4. تفسير قوله تعالى الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
صفحة جزء
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع

الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسعه ويضيقه . وفرحوا أي أهل مكة . بالحياة الدنيا بما بسط لهم في الدنيا . وما الحياة الدنيا في الآخرة أي في جنب الآخرة . إلا متاع إلا متعة لا تدوم كعجالة الراكب وزاد الراعي ، والمعنى أنهم أشروا بما نالوا من الدنيا ولم يصرفوه فيما يستوجبون به نعيم الآخرة واغتروا بما هو في جنبه نزر قليل النفع سريع الزوال .

التالي السابق


الخدمات العلمية