صفحة جزء
وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين

وذلكم إشارة إلى ما ذكر من ظنهم وما فيه من معنى البعد للإيذان بغاية بعد منزلته في الشر والسوء، وهو مبتدأ ، وقوله تعالى: ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم خبران له ويجوز أن يكون "ظنكم" بدلا و"أرداكم" خبرا. فأصبحتم بسبب ذلك الظن السوء الذي أهلككم. من الخاسرين إذ صار ما منحوا لنيل سعادة الدارين سببا لشقاء النشأتين.

التالي السابق


الخدمات العلمية