صفحة جزء
وذكر أي: بالرفق واللين، ولما أصروا على التكذيب والإعراض حتى أيس منهم، أكد ما سببه عن التذكير بقوله: فإن الذكرى أي: التذكر بالنذارة البليغة تنفع المؤمنين أي: الذين قدر الله أن يكونوا عريقين في وصف الإيمان ولا بد من إكثار التذكير ليغلب ما عندهم من نوازع الحظوظ وصوارف الشهوات، مع ما هم مجبولون عليه من النسيان.

التالي السابق


الخدمات العلمية