صفحة جزء
ولما حصل التشوف إلى بعض ما عاند به الآيات، قال مبينا لذلك مؤكدا لاستبعاد العقلاء لما صنع لبعده عن الصواب ومعرفة كل ذي لب أنه كذب: إنه أي هذا العنيد فكر أي ردد فكره وأداره تابعا لهواه لأجل الوقوع على شيء يطعن به في القرآن وقدر أي أوقع تقديرا للأمور التي يطعن بها فيه وقايتها [ ص: 53 ] في نفسه ليعلم أيها أقرب إلى القبول.

التالي السابق


الخدمات العلمية