صفحة جزء
ولما كان تغير حال الإنسان إلى دون ما هو عليه غائطا له موجعا إذا كان ذلك تغير لونه لأن الظاهر عنوان الباطن، قال الله تعالى دالا على شدة فعلها في ذلك: لواحة أي شديدة التغيير بالسواد والزرقة واللمع والاضطراب [والتعطيش ونحوها -] من الإفساد من شدة حرها، تقول العرب: لاحت النار الشيء - إذا أحرقته وسودته للبشر أي للناس أو لجلودههم، جمع بشرة وجمع البشر أبشار

التالي السابق


الخدمات العلمية