صفحة جزء
ولما كان الحال قد صار في الوضوح إلى أنه إذا نبه صاحبه بمثل هذا القول نظر أدنى نظر، فقال من غير وقفة: لا أين، قال: إن أي ما هو أي القرآن الذي أتاكم به إلا ذكر للعالمين أي شرف للخلق كلهم من الجن والإنس والملائكة وموعظة بليغة عظيمة لهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية