صفحة جزء
لما ختمت التطفيف بأن الأولياء في نعيم، وأن الأعداء في جحيم ثوابا وعقابا، ابتدأ هذه بالإقسام على ذلك فقال: إذا السماء أي على ما لها من الإحكام والعظمة والحكمة الذي لا يقدر على مثلها غيره جلت قدرته انشقت أي فصارت واهية وفتحت أبوابا فتخربت وتهدمت، وذلك بعد القيام من القبور كما مضى في الحاقة عن إحدى روايتي ابن عباس رضي الله عنهما

التالي السابق


الخدمات العلمية