صفحة جزء
والله أي والحال أن الملك المحيط بكل شيء قدرة وعلما أعلم أي منهم أنفسهم بما يوعون أي يضعون في أوعية صدورهم من الكفر والعداوة بسبب الشهوات الشاغلة لهم وهي حب الرئاسة وادعاء الألوهية الشاغلة لهم عن التدبر لهذا القرآن وعن شواهد الموجودات.

التالي السابق


الخدمات العلمية