صفحة جزء
آ . (73) وقوله تعالى : في الفلك : يجوز فيه وجهان ، أحدهما : أن يتعلق بأنجيناه ، أي : وقع الإنجاء في هذا المكان . والثاني : أن يتعلق بالاستقرار الذي تعلق به الظرف ، وهو " معه " لوقوعه صلة ، أي : والذين استقروا معه في الفلك .

وقوله : وجعلناهم ، أي : صيرناهم ، وجمع الضمير في " جعلناهم " حملا على معنى " من " ، و " خلائف " جمع خليفة ، أي : يخلفون الغارقين .

التالي السابق


الخدمات العلمية