صفحة جزء
[ ص: 202 ] آ. (15) قوله تعالى: أن تميد ، أي: كراهة أن تميد، أو: لئلا تميد.

قوله: "وأنهارا" عطف على "رواسي" لأن الإلقاء بمعنى الخلق. وادعاء ابن عطية أنه منصوب بفعل مضمر، أي: وجعل فيها أنهارا، ليس كما ذكره. وقدره أبو البقاء: "وشق فيها أنهارا" وهو مناسب، و "سبلا" ، أي: وذلل، أو: وجعل فيها طرقا.

التالي السابق


الخدمات العلمية